الأدب و الأدباء

(الهجر)

احجز مساحتك الاعلانية

يا من اشتاقت العيون لرؤيته
ورق القلب حنيناً لفرقته
كيف السبيل. إلى الوصال
وهل كان حباً أم ضرباً من الخيال
اشتقت إلى حديث لا يتوقف
وكلمات لا تنتهي
لساعات من الاهتمام
و أتساءل لمَ الرحيل
أم أنها عادة الأيام
لا وصل يدوم
والهجر نهاية الأحلام
إن تذكرتني يوماً ..
.أو على بالك مررت
قل كانت تهواني كثيراً
و أنا من رحلت
و إن اشتقت يوماً لحديثي.
..فاستمع لصوت الصمت
فأنا من دونك لا أملك صوت
ولو اشتقت لعيوني ..
..فانظر حيث طيور البحر
و اعلم أني أغمضت عيوني
ولغيرك لن أنظر
و اعلم أنك أسرت القلب
و أني أحببتك بمنتهي الصدق

#امل عبدالله عابد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى